مجتمع

تطوير روبوتات متناهية الصغر لنقل أدوية موجهة لعلاج السرطان

نجح باحثون من جامعة "سيدني نانو إنستيتيوت"، في تطوير روبوتات متناهية الصغر بهدف استخدامها لتوصيل أدوية موجهة لعلاج السرطان.
Sputnik
وأعلنت الجامعة، اليوم الخميس، نجاح تجارب باحثيها في هذا الصدد، حيث يطبق الدكتور مينه تري لوو، والدكتورة شيللي ويكهام، طريقة تُسمى "دي إن إيه أوريجامي"، التي تستخدم قدرة الطي الطبيعية للحمض النووي.
وأنشأ الباحثون بهذه الطريقة هياكل بيولوجية جديدة ومفيدة ركزوا فيها على إنشاء وحدات "دي إن إيه أوريجامي" معيارية تعرف باسم "فوكسيلز" يمكن إعادة تكوينها إلى هياكل معقدة ثلاثية الأبعاد، ويمكن برمجة هذه الهياكل النانوية وتكييفها لتأدية وظائف محددة.
يذكر أنه في وقت سابق، تمكن علماء من تطوير نهج رائد يجمع بين التحليل الجيني والمراقبة في الوقت الحقيقي لسلوك الخلايا السرطانية، ما يوفر إمكانيات جديدة لعلاج الورم الأرومي الدبقي، وهو أحد أكثر أشكال سرطان المخ فتكًا. وقد تتمكن هذه الطريقة المبتكرة أخيرًا من فك شفرة هذا المرض المعروف بمقاومته للعلاج.
مجتمع
مفاجأة.. عضو "عديم الفائدة" يستأصله الأطباء قد يكون فعالا في مكافحة السرطان
يواجه الأطباء تحديا عند علاج ورم الدماغ الأرومي الدبقي، وهو سرطان دماغي عدواني يتفوق بشكل روتيني على العلاجات الحالية، حيث أن العدو الذي يحاولون هزيمته يغير باستمرار استراتيجيته في المعركة.
ولكن الآن، طوّر باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس نهجًا جديدًا متطورًا يجمع بين أداتين قويتين - تحديد الملف الجيني والتحليل الوظيفي- للتنبؤ بالتكتيكات الدفاعية للورم والتغلب عليها.
يوضح الدكتور ديفيد ناثانسون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ في جامعة كاليفورنيا: "تعتمد العديد من علاجات السرطان على الملف الجيني لورم المريض. ومع ذلك، لا يمكن للخصائص الجينومية وحدها التنبؤ دائمًا بكيفية استجابة الورم للعلاج. تستكشف هذه الدراسة نهجًا جديدًا ينظر إلى ما هو أبعد من المخطط الجيني للورم، حيث نجمع بين البيانات الجينية والاختبارات الوظيفية لإظهار كيفية استجابة الخلايا السرطانية الحية للعلاجات".
مناقشة