إيران ترد على تقارير بشأن امتلاكها أسلحة كيميائية

أسلحة كيميائية
ردت إيران، اليوم الخميس، على مزاعم متداولة بشأن إنتاج وامتلاك أسلحة كيميائية قائمة على "الفنتانيل".
Sputnik
وقالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، إن "إيران، بصفتها ضحية للأسلحة الكيميائية، التي قدمها الغرب لنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، هي عضو مسؤول في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وتابعت أنه "على مدار العقود الماضية، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة انتهاك من قبل إيران"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

وأكدت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، أن "الأخبار الحالية المنشورة لها جذور في الحرب النفسية، التي تشنّها إسرائيل، وذلك بعد هزيمتها في جبهة لبنان".

وأشارت إلى أن "هذه الادعاءات ضد إيران تأني في الوقت الذي أكدت فيه المؤسسات الدولية استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة في حرب لبنان وغزة، ومطالبة طهران بإجراء تحقيق دولي في استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة".
إيران تهاجم المستشار الألماني بعد اتهاماته وتدين تصرف بلاده مع صدام حسين
وكانت تقارير غربية زعمت مؤخرا، أن إيران انتهكت اتفاقية الأسلحة الكيميائية، من خلال تعزيز قدراتها في مجال الأسلحة الكيميائية للاستخدام المحلي والدولي.
وأضافت أن "إيران كانت تركز على كيفية إنتاج وتسليم عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، من أجل استخدامها في الهجمات العسكرية، باستخدام مجموعة متنوعة من أنظمة التسليم، بما في ذلك الطائرات المسيرة".
وأشارت التقارير إلى أن عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، هي "مواد كيميائية مزدوجة الغرض، تستخدم غالبا للأغراض الطبية والبيطرية، ولكن يمكن أيضا تسليحها لأهداف هجومية".
مناقشة