ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن الشركة بيانا، قالت فيه إنه "لا صحة لما ما ورد حول إضافة خط جوي جديد يربط مطار الجزائر بمطار أبو ظبي الخاص بشركة الاتحاد للطيران".
يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، صرح نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، "بأن العلاقات مع الإمارات في حالة من الجمود منذ فترة.
واستبعد خرفي في حديثه مع "سبوتنيك"، "اتجاه العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات نحو القطيعة، نظرا لعديد من المؤشرات التي يمكن البناء عليها بأنها إيجابية، وليست سلبية، وفي مقدمتها تهنئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة".
وقال خرفي: "إن الخلافات بين الإمارات والجزائر ترتبط بعدد من الملفات منها الاستثمارات الإماراتية في عهد بوتفليقة، وهي محل خلاف في الوقت الراهن، لكن الجزائر اعتادت معالجة الأمور بالدبلوماسية الهادئة".
و حول ما نشرته صحيفة الخبر الجزائرية، يقول خرفي: "لا يمكننا أن نعلق على ما تنشره الصحافة، لكن الموقف الرسمي في البلاد لم يصدر عنه أي تعليق حول الأمر، رغم حالة الجمود التي تعيشها العلاقات بين البلدين لكن يمكن أن تحل الأمور بين البلدين عبر المشاورات والنقاش".
ولفت إلى ضرورة عدم التصعيد وحل الخلافات، وبناء علاقات أخوية قوية، لمواجهة كافة المهددات والتحديات التي يفرضها الغرب في إدارته للصراع في المنطقة عبر دعم إسرائيل.
وشدد خرفي على أن "واشنطن التي تقع على بعد آلاف الكيلومترات تقدم الدعم وتقف إلى جانب إسرائيل في الوقت الذي تسود فيه الفرقة والتوترات بين الدول العربية".
وتعيش العلاقات الجزائرية الإماراتية حالة توتر"غير معلنة" منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون، الحكم بعد الانتخابات التي جرت في العام 2019، وخلال العهدة الأولى لم تتبادل الجزائر والإمارات أي زيارات على مستوى القيادة.
وفق مصادر جزائرية لـ"سبوتنيك"، فإن الخلافات بين البلدين تعود لملفات اقتصادية واستثمارات إماراتية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتوقفت مع تولي الرئيس عبد المجيد تبون.