وقال غراهام: "ترامب عازم أكثر من أي وقت مضى على إطلاق سراح الرهائن، ويدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة رهائن. إنه يريد أن يرى ذلك يحدث الآن".
وأضاف: "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن، فهو يريد وقف القتل وإنهاء القتال".
وأشار غراهام في مقابلة مع موقع "أكسيوس" إلى أمله في أن يعمل كل من ترامب وإدارة بايدن خلال الفترة الانتقالية على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأن يواصل الرئيس الأمريكي الحالي الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق حتى يومه الأخير في البيت الأبيض.
وأشار تقرير أكسيوس أيضًا إلى اعتقاد المسؤولين الإسرائيليين واستعدادهم لنهج إدارة ترامب القادمة تجاه الحرب في غزة وأنه قد يختلف عن نهج بايدن وما قد يبدو عليه "اليوم التالي" للحرب.
وأشار السيناتور من ولاية كارولينا الجنوبية إلى أن الرئيس المنتخب سيتعين عليه التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة قبل تطوير أهداف السياسة الخارجية الرئيسية في الشرق الأوسط.
لكن غراهام اتخذ موقفا حازماً في المقابلة ضد التصريحات التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عندما تحدث عن فكرة "تشجيع الهجرة الطوعية" في غزة لتقليل عدد سكانها الفلسطينيين، الآن بعد تولي إدارة ترامب، كما أشار التقرير.
ومع ذلك، اتخذ غراهام موقفًا حازمًا في المقابلة ضد تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عندما طرح فكرة ”تشجيع الهجرة الطوعية“ إلى غزة لتقليل عدد سكانها الفلسطينيين، في ظل قدوم إدارة ترامب.
وأكد أن "إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ليس السبيل لتفكيك حماس، بل إدخال إصلاحات كبرى في المجتمع الفلسطيني من شأنها أن تمنع حماس أو غيرها من الظهور". مشيرا إلى أن "الدول العربية هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك".
وكان بايدن وترامب قد ناقشا قضية الرهائن في غزة، واتفاق وقف إطلاق النار خلال اجتماعهما الذي استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين.