وأفادت وكالة الأنباء السورية - "سانا"، بأن "الجيش العربي السوري نجح في صد الهجوم الإرهابي وحرر كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيخ حديد".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، "مقتل عشرات الإرهابيين، خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة ضربات الطيران السوري الروسي المشترك على تجمعاتهم وأرتالهم في أرياف حماة وإدلب، وتدمير عتادهم وآلياتهم".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي بادرا غومبا، مع الرئيس السوري، وفقا للرئاسة السورية.
وأكد الرئيس السوري، خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".