وقال أوليغ إيغناسيوك، نائب مدير المركز الروسي للمصالحة، خلال مؤتمر صحفي: "على مدى الـ24 الساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات صاروخية على أماكن تجمع المسلحين ومعداتهم ومعاقلهم ومستودعات الوقود ومواد التشحيم والذخيرة ومواقع المدفعية الميدانية ونقاط المراقبة التابعة لهم، وتم تحييد نحو 100 إرهابي".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع السورية، قيام القوات السورية بالتعاون مع القوات الروسية بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت مقرات الإرهابيين في ريفي حلب وإدلب والبدء بتنفيذ عملية التفاف على مواقعهم.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان: "خلال الساعات الـ 24 الماضية، تواصلت الاستهدافات التي ينفذها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا عبر ضربات مركزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم ومحاور تحركهم في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن تدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوع بعضها يحتوي طائرات مسيرة".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شنّت هيئة "تحرير الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.