القاهرة - سبوتنيك. وقال بيان مشترك للدول الأربع نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني الرسمي: "نتابع عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية الأساسية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أن "التصعيد الحالي يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سورية للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام [جبهة النصرة سابقاً]، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" [الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية، في بيان، وصول تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي وسط حالة من الفرار الجماعي لعناصر التنظيمات الإرهابية.
فيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشددًا على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعبًا ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الوضع في مدينة حلب السورية، بأنه تعدٍ على سيادة سوريا، مؤكدًا أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.