وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، على هامش فعاليات منتدى الخريجين الأجانب من الجامعات الروسية والسوفيتية من ممثلي منظومة التعليم والصحة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن "اللقاء يهدف لتدعيم التعاون على المستوى الصحي والتعليمي والثقافي".
وأوضح أن "العلاقات بين البلدين تعود لعقود طويلة، وتشمل مجالات متعددة، في ظل مساع لتطويرها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي يحتاج المزيد من الاشتغال والورش، خاصة في مجالات مثل المقاولات الصغرى والصناعة والتعليم والصحة".
ولفت ماكأمان، إلى أن الموقف الروسي من قضايا الشرق الأوسط، كان مشرفا دائما، ويمثل المنطق والعقل ودعم السلام والاستقرار.
ويشارك في فعاليات المنتدى قادة ومسؤولون من المؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الصحية، ومسؤولون من الهيئات الحكومية ومؤسسات الدولة، وناشطون من خريجي الجامعات الروسية، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء جمعيات الخريجين من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما يناقش المشاركون سبل التعاون في مجال التعليم والصحة والبحث العلمي المشترك وتطوير الشراكة الصناعية والتعليمية ودور جمعيات الخريجين في تطوير التعاون مع روسيا في مجال التعليم والصحة لأغراض التنمية الاقتصادية.