السودان.. والي جنوب دارفور يكشف وجود 5 مهابط "سرية" في الولاية

كشف والي ولاية جنوب دارفور المكلف، بشير مرسال حسب الرسول، أمس الخميس، عن عدد من التهديدات الأمنية مع استمرار مواجهة قوات الدعم السريع.
Sputnik
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا)، مساء أمس الخميس، أن الإمداد بالأسلحة مايزال مستمرا لقوات الدعم السريع عبر 5 مهابط سرية في الولاية، من بينها مطار نيالا ومدرج اليوناميد ومهابط أخرى.
البرهان: نقاتل في السودان دون أي وصاية أو دوافع سياسية
وأشار مرسال حسب الرسول إلى "استمرار تهريب الذهب والصمغ والمحاصيل من مطار نيالا بالولاية إلى دولة الشر"، داعيا إلى وضع حدا لحسم ما سماها بـ"المهزلة".
وأعلن حسب الرسول عن إيقاف 124 فردا من رجالات الإدارة الأهلية وإيقاف 257 موظفا تعاونوا مع قوات الدعم السريع، وذلك تنفيذاً للقرار الصادر من وزارة الحكم الاتحادي السوادنية.
وأكد المسؤول السوداني أن "هيئة الدفاع عن حقوق الضحايا دونت بلاغات ضد الذين قتلوا الأبرياء ونهبوا الممتلكات وسيصل الأمر لملاحقة الهاربين خارج البلاد عبر الإنتربول"، معربا عن أمله في الاستفادة من التنسيقيات لمعرفة هوية المتعاونين مع الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
تطور خطير... ظهور أسلحة استراتيجية ومسيرات تنطلق من دولة "مجاورة" للسودان
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
مناقشة