واستخدمت قوات مكافحة الشغب مدافع المياه لتفريق المتظاهرين، حيث تقوم الشرطة بين الحين والآخر باستخدام الدروع والعصي واعتقال المحتجين الأكثر نشاطًا.
ولم تصدر وزارة الداخلية الجورجية حتى الآن تقريرًا حول عدد المعتقلين.
وشهد شارع "روستافيلي"، أحد أهم الشوارع الرئيسية في المدينة، مساء أمس الجمعة، التظاهرة التاسعة للمعارضة، التي أعربت عن استيائها من قرار السلطات تعليق المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
وتجمع آلاف الأشخاص أمام مبنى البرلمان في العاصمة، فيما أظهرت العناصر الأكثر نشاطًا سلوكًا عدوانيًا، حيث قاموا بتحطيم الحواجز المعدنية أمام البرلمان، ورشق رجال الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.
وكانت أحدث موجة من احتجاجات المعارضة قد انطلقت في جورجيا، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، قراره تعليق مناقشة بدء مفاوضات عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، حتى عام 2028.
ووفقًا للتقارير، يستخدم المحتجون الألعاب النارية والحجارة والزجاجات وحتى قنابل الـ"مولوتوف" (زجاجات حارقة)، بينما ترد الشرطة باستخدام معدات خاصة مثل مدافع المياه.