وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "لا صحة للأنباء، التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية، حول أي انسحاب لأية وحدات من قوات الجيش السوري الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها. وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي".
وحذرت وزارة الدفاع السورية، اليوم الجمعة، من تسجيلات مصورة مفبركة أعدتها التنظيمات الإرهابية وغرف عملياتها حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط دمشق.
وأضافت الدفاع السورية في بيان لها، "ندعو جميع المواطنين إلى الوعي بهذه الأكاذيب ومعرفة أبعادها التي تستهدف نشر الفوضى والذعر في صفوف المدنيين."
ووفقا للدفاع السورية، فإن "هذه الأكاذيب تندرج ضمن سياق الحرب النفسية الموازية للحرب الإرهابية".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.