وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي أنهى تدريبا عسكريا تكتيكيا شمالي غور الأردن وجنوبي هضبة الجولان، بغرض التدريب على انطلاق القوات العسكرية الاحتياطية.
وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبا على اختبار وقت وطريقة رده على حدث انفجاري في الوقت الحقيقي، مؤكدة بقاء بعض القوات العسكرية في هضبة الجولان السورية من أجل تعزيز الدفاع عما زعمت بأنه حدودها.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا، أول أمس الخميس، بشأن ما يجري في سوريا، وما له من تأثير في حال امتد باتجاه الجولان السوري المحتل.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أجرى جلسة لتقييم الوضع الأمني مع رئيس أركان الجيش، الجنرال هرتسي هاليفي، لبحث التطورات في سوريا.
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.