جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية للوزير العراقي، على هامش منتدى الدوحة الـ22 المنعقد في قطر.
وقال حسين إن بلاده مهتمة بـ"حماية حدودها وسلامة أراضيها ومنع دفع العراق لأن يكون جزءا من هذا الصراع".
وأضاف: "أي هجوم على الجانب العراقي سنواجهه بقوة وحماية حدودنا مسؤوليتنا".
وتابع وزير الخارجية العراقي: "نريد الاستقرار والأمن بسوريا، فحالة الفوضى ستؤثر على أمن العراق والمنطقة".
وأوضح حسين أن سياسة بغداد هي عدم التدخل في شؤون الدول وأن بلاده طرحت مبادرة لحل الأزمة بسوريا، بحسب قوله.
كما شدد الوزير العراقي على أن "بغداد لا تتدخل عسكريا في سوريا وتسعى إلى التهدئة ومساعدة النازحين".
يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه حدة التوترات في سوريا، في الأيام الأخيرة، بعد أن شنّت تنظيمات إرهابية هجوما هو الأعنف منذ سنوات على مواقع الجيش السوري في حلب وإدلب وحماة، وسط استخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة.
وفي المقابل، أعلن الجيش السوري، تنفيذ ضربات أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين.