وأفادت تقارير أن الجلالي، توجه لأحد الفنادق في العاصمة السورية دمشق، لتسليم السلطة لقيادة المعارضة السورية المسلحة.
تأتي هذه التطورات عقب إعلان المعارضة السورية، فجر اليوم الأحد، سيطرتها على العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
وكان الجلالي، قد صرّح في وقت سابق من اليوم، أنه لا يزال في منزله ولا يعتزم مغادرة البلاد، مؤكدا أنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد، ووزير دفاعه علي محمود عباس.
وقال الجلالي إن "الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب".
وأوضح أنه تواصل مع قيادة المعارضة السورية المسلحة، حيث اتفقا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، معربا عن أمنيته أن تكون هناك "مصالحة بين فئات الشعب السوري"، بحسب قوله.
وكانت المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت عملية واسعة النطاق، في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت أن هدفها هو السيطرة على دمشق وإسقاط حكم بشار الأسد.