تقرير: أمريكا تراقب مع دول في الشرق الأوسط الأسلحة الكيميائية في سوريا

مسلحون من المعارضة السورية يقودون دراجة نارية وعربة مدرعة استولوا عليها من الجيش السوري في بلدة معرة النعمان جنوب إدلب في سوريا، 3 ديسمبر 2024.
قال مسؤول أمريكي إن بلاده تعمل مع عدة دول أخرى في الشرق الأوسط، لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في الأيدي الخاطئة.
Sputnik
وقال المسؤول الأمريكي في تصريحات للصحفيين، أمس الأحد، إن أمريكا "على ثقة تامة" بشأن حالة مخزون الأسلحة السورية، وأن خبراء الاستخبارات الأمريكيين، يعتقدون أنه لا يزال تحت السيطرة، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأضاف: "نتخذ تدابير حكيمة للغاية بشأن هذا الأمر، ونفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم توفر هذه المواد لأي شخص والعناية بها".
وتابع: "نريد التأكد من تدمير الكلور، أو الأشياء التي هي أسوأ بكثير أو تأمينها، هناك العديد من الجهود في هذا الصدد مع الشركاء في المنطقة".
بلينكن: أمريكا ستراقب عن كثب التطورات في سوريا وتقيم أقوال وأفعال القادة الجدد
وألمح المسؤول الأمريكي الذي أطلع الصحافيين على الأمر، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كانت تتواصل في الأيام الأخيرة مع المعارضة السورية المسلحة.
وواصل المسؤول في تصريحاته: "نحن على اتصال مع كافة المجموعات السورية، ولدينا طرق للتواصل مع الجميع في سوريا".
فيما ذكر مسؤول إسرائيلي في تصريحات لوسائل الإعلام الغربية: "نحن مسؤولون عن التأكد من عدم وقوع أنظمة الأسلحة الاستراتيجية في الأيدي الخطأ".
بايدن: سوريا تشهد نقطة تحول والوضع محفوف بالمخاطر
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، اليوم الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
مناقشة