وقال الأحمد: "منذ العام 2012، عقدنا أول مؤتمر حواري شاركت فيه جميع الأحزاب السورية، وطالبنا بالحوار والإصلاح، لكن تم تجاهل أصواتنا."
وأوضح في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الوضع لم يتحسن مع مرور الوقت"، حيث أشار إلى أن "عام 2013 شهد عقد أول مؤتمر بمشاركة الأحزاب السورية التاريخية داخل البلاد، حيث تم تأسيس حوالي 21 حزبًا في سوريا، لكن النظام السوري والمجتمع الدولي استمروا في تجاهلهم".
وأضاف أن "المبعوثين الدوليين إلى سوريا، وكذلك الأمم المتحدة، كانوا يتجاهلون وجود أحزاب الداخل، معتبرين أن حزب البعث والنظام هما الممثلين الوحيدين للشعب السوري".
وشدد القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي على أنّ "هدف هذه الأطراف تشكيل نظام يعتمد على أسس طائفية، بينما تم تهميش الأحزاب السورية التي كانت تطالب بالإصلاحات".
وشدد القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي على أنّ "هدف هذه الأطراف تشكيل نظام يعتمد على أسس طائفية، بينما تم تهميش الأحزاب السورية التي كانت تطالب بالإصلاحات".
وقال: "كان هناك تهميش متعمد لأحزاب الداخل، فضلاً عن عدم الرغبة في إجراء الإصلاحات التي طالبنا بها".
واستعرض الأحمد التحديات التي تواجهها سوريا اليوم، مشيرًا إلى أن "فرصة الحوار باتت أقرب اليوم، لكن نتائجها أقل ضمانة بسبب هيمنة السلطة العسكرية الوحيدة على الأرض". وأوضح أنّ "هذه المعارضة أظهرت "إيجابيات غير متوقعة"، حيث أن المدن السورية تسلمت "دون فوضى أو سرقات نتيجة الجوع".
وفي ختام حديثه، أشار الأحمد إلى اجتماع أعضاء مسار أستانا في الدوحة، حيث أكد أنّ "الوقائع على الأرض ضربت البيان الصادر عنهم بعد ساعات قليلة من إعلانه"، على حد تعبيره.
ودعا الأحمد في ختام تصريحاته إلى ضرورة دعم قوى الداخل السوري، معتبراً أنّ "دور هذه القوى في الحل السياسي المستقبلي سيكون أساسياً". كما شدد على "أهمية الاهتمام الدولي بدور الأحزاب السورية التي تعمل من داخل البلاد لتحقيق السلام والإصلاح".