"روسنفط": أوروبا الضحية الرئيسية للعقوبات

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفط" الروسية العملاقة، إيغور سيتشين، خلال تقرير في منتدى الدوحة، أن الاقتصاد الأوروبي أصبح الطرف الأكثر تضررا من العقوبات، وفقد أساس قدرته التنافسية.
Sputnik
وأشار سيتشين إلى أنه في الواقع، فإن الطرف الذي عانى أكثر من غيره من العقوبات هو الاقتصاد الأوروبي، الذي فقد أساس قدرته التنافسية.

وأشار سيتشين إلى أن "الأحداث التي جرت في أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية تؤدي إلى استنتاجات معينة. وعلى مدى العامين الماضيين فقط، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 5%".

"صفعة قوية" لصناعة ثورية في أوروبا... شركة ضخمة تعلن إفلاسها
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"روسنفط" بأن التطبيق غير القانوني من جانب واحد للعقوبات من قبل الغرب أثر على حوالي 40% من قاعدة الموارد الهيدروكربونية في العالم.

وقال سيتشين إن "الهدف من هذه العقوبات ليس إيران وفنزويلا وروسيا فحسب، بل في المقام الأول أوروبا، التي فقدت إمدادات مستقرة ورخيصة نسبيا، فضلا عن الأسواق المتنامية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تواجه قيودا على احتياجاتها الاقتصادية".

وتابع سيتشين: "أعتقد أنه ليس سراً على السياسيين المدروسين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان متزامناً مع إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية لإضعاف اقتصاد الاتحاد الأوروبي".
مناقشة