وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحافي: "الاتصالات المقطوعة مع سوريا الشقيقة سببها أن نظام بشار الأسد كان مسؤولًا عن جرائم لا يمكن لدولة قطر أن تقبلها".
وأوضح أن هناك سلطة انتقالية جديدة اليوم في دمشق، وأن الدوحة ستنخرط بشكل إيجابي مع الشعب السوري، وتتواصل بحسن نية مع الأطراف المختلفة في سوريا وبروح من الإيجابية في الاتصالات من أجل استعادة العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية القطرية إلى ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة سوريا، من دون انزلاقها للفوضى، بحسب قولها.
وجددت قطر موقفها الداعي لإنهاء الأزمة السورية، بحسب قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، داعية كافة الأطياف إلى انتهاج الحوار فيما بينها، بما يحقن دماء أبناء الشعب الواحد ويحفظ للدولة السورية مؤسساتها الوطنية.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، يوم الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام في البلاد، كما أعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.