بلغراد – سبوتنيك. وقال كالابوخوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، " فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي فإن قيادة جمهورية صربسكا وسكانها يتخذون موقفًا حازمًا مفاده أن انضمام البلاد إلى الناتو أمر غير مقبول".
وأضاف، "وفقًا لممثليهم، في هذه المرحلة، يقتصر تفاعل البوسنة والهرسك مع التحالف على التعاون حصريًا ولا يوجد حديث عن العضوية".
كما أشار السفير الروسي إلى أن أنصار الناتو المحليين يزعمون أن العضوية في الحلف ستساهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأشار رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن هناك قرارًا صادرًا عن هيئة رئاسة البوسنة والهرسك بحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وقرار الجمعية الوطنية لجمهورية صربسكا بشأن الحياد العسكري..
وقال كالابوخوف في مقابلة مع وكالة " ريا نوفوستي ": قيادة جمهورية صربسكا وممثليها في جميع المؤسسات البوسنية تتبع نهجا مسؤولا للغاية تجاه توريد المنتجات العسكرية من البوسنة والهرسك، كونه المبيعات المباشرة للأسلحة لنظام كييف ستجعل من البوسنة والهرسك شريكا في التحالف المناهض لروسيا، ومن شأنها أن تقوض الطبيعة الودية للعلاقات الثنائية".
وأضاف :" وبقدر ما نستطيع أن نحكم، فأن أي إمدادات رسمية ( لتوريد الأسلحة ) إلى كييف من البوسنة والهرسك في هذا الصدد مستحيلة ولا يتم تنفيذها".
ووفقا له، من ناحية أخرى، "هناك حالات لوقوع أسلحة عسكرية من أصل بوسني في أيدي المسلحين الأوكرانيين عبر وسائل غير قانونية"، وهو ما يتعارض مع الالتزامات التعاقدية للدول المستوردة باعتبارها المستهلك النهائي بعدم نقل هذه الأسلحة إلى دول ثالثة.