وخلال لقائه مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مدريد، شدد ميقاتي على أولوية التزام اسرائيل قرار وقف اطلاق النار والانسحاب من البلدات الجنوبية ومن ثم العمل على تنفيذ القرار 1701 كاملا.
بدوره، عبّر رئيس وزراء إسبانيا عن دعم لبنان، متمنيا أن تنعكس التطورات الراهنة بشكل إيجابي على لبنان واستقراره.
وقال إن "إسبانيا تثمن تشديد الحكومة اللبنانية على التعاون الوثيق بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وأن يحصل استقرار طويل الامد في جنوب لبنان كمقدمة للوصول الى حل دائم".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، فجر الأربعاء الماضي، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.
واستهدفت الغارة، حسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، دراجة نارية قرب محطة كهرباء مرجعيون.
وجاءت الغارة بعد وقت قصير من إعلان الجيش اللبناني إصابة جندي بجروح متوسطة، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لجرافة كانت تعمل داخل أحد مراكزه شرقي البلاد.