إسرائيل: تدمير الدفاعات الجوية السورية يفتح المجال لضرب منشآت إيران النووية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن هناك فرصة متاحة الآن لضرب المنشآت النووية الإيرانية، إثر تراجع قوة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في منطقة الشرق الأوسط وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
Sputnik
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، قولهم إن "سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من تحقيق تفوق جوي كامل في سماء سوريا بعد أكثر من عقد من الزمن من التسلل عبر الدفاعات الجوية السورية خلال حملته ضد تزويد إيران لحزب الله بالأسلحة".
وأضافوا أن "بهذا التفوق الجوي، أصبح بإمكان الطائرات الحربية الإسرائيلية التحليق بحرية في المنطقة، مما يسهل تنفيذ ضربات محتملة على إيران".
وأوضح المسؤولون أن "هذه السيطرة الجوية الجديدة أظهرت أيضا إمكانية تنفيذ عمليات هجومية داخل سوريا، فضلاً عن فتح المجال لضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو دمر 86% من منظومات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري، بما في ذلك 107 مكونات دفاع جوي و47 رادارا.
تقرير: الجيش الإسرائيلي دمر 80% من القدرات العسكرية السورية
ووفقا للجيش، لم يتبق سوى عدد قليل من الدفاعات الجوية التي لا تشكل تهديدا كبيرا للطائرات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "تُعد شبكة الدفاع الجوي السورية واحدة من أقوى الشبكات في منطقة الشرق الأوسط، وإن الضربة التي تلقتها تعتبر إنجازا كبيرا لتفوق سلاح الجو في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، أن إسرائيل تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا وستفعل كل ما هو ضروري لحماية حدودها، معلنًا انتهاء اتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974.
وعقب سيطرة المعارضة السورية المسلحة على دمشق مباشرة، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية وبحرية استهدفت القدرات الاستراتيجية للجيش السوري، من مطارات وطائرات ومخازن أسلحة وسفن ومراكز للبحوث العلمية، وبررت إسرائيل ذلك بالخشية من سقوطها في أيدي أطراف غير مسؤولة.
مناقشة