وقال كيربي، في إحاطة صحفية دورية للبيت الأبيض، إن "الرئيس (بايدن) وافق، اليوم، على حزمة مساعدة دفاعية جديدة لأوكرانيا، والتي ستمدهم بدفاعات جوية ومدفعية وطائرات مسيرة ومركبات مدرعة إضافية".
وأضاف كيربي أن هذه هي الحزمة الـ72 من نوعها من حكومة بايدن لأوكرانيا.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار"، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.