وشدد على ضرورة التعاون الدولي لاستكمال قدرات الجيش الوطني السوري اللازمة للقيام بهذه المهمة.
وأضاف، في تصريحات لراديو "سبوتنيك" أن "البلاد تخرج الآن من حرب دامت ثلاث عشرة عاما، وتسبب النظام السابق في تدمير كل مقدراتها على المستوى العسكري والاقتصادي والأمني".
وأشار العاسمي إلى أنه "لا توجد صيغة واضحة حتى الآن فيما يتعلق بملف العدالة الانتقالية لكننا نتواصل مع المجتمع الدولي في حال استقرت الأمور"، لافتا إلى أنهم سيطالبون المحكمة الجنائية الدولية بأن تشرع في إجراءات المحاكمة أو إنشاء محكمة سورية داخلية تقوم بهذه المهمة".
وأضاف العاسمي أن "من أولويات الحكومة الآن قضية الأمن والخدمات، وهو أمر يحتاج إلى مساعدات دولية ونحن في انتظار تجاوب الدول الصديقة أو الدول التي من المحتمل أن تكون صديقة في المستقبل".
ونفى العاسمي أن "تكون لأي طائفة أو مكون أو فصيل سوري ولاءات خارجية"، مشيرا إلى أنه يمكن أن تكون للبعض تحالفات خارجية، لكن الولاء الوحيد هو لسوريا، لافتا إلى أن "كل الطوائف والمكونات كانت ضد الأسد ونظامه، وظلمه الذي طال كل السوريين".
يذكر أنه في الـ7 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، السيطرة على السلطة في البلاد، ولاحقا أعلنت تشكيل حكومة جديدة تتولى إدارة شؤون البلاد في مرحلة انتقالية مدتها 3 أشهر.