وأوضحت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي هيئة إغاثية مقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، في تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع "إكس"، أمس الأربعاء، أن عدد السودانيين الذين أثرت عليهم الحرب يمثلون 10 في المئة من إجمالي البشر الذين يتعرضون لأزمات إنسانية في العالم أجمع.
ولفتت المنظمة إلى أن عدد السودانيين يمثل 1 في المئة من سكان العالم فقط بينما يوجد بالسودان 10 في المئة من إجمالي الأزمات الإنسانية في العالم أجمع، وهو ما يعكس حجم المعاناة التي يواجهها السودانيون.
ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من أزمات إنسانية حول العالم بـ305 ملايين شخص.
وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليون واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن السودان يأتي في المرتبة الأولى في تصنيف الدول التي تعاني من أزمات إنسانية ويليه قطاع غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا وجنوب السودان.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.