وقال ماريش: "لن أرسل لهم طائرات "إف-16" وأبرامز ولا صواريخ، لكنني سأعدهم للشراكة المستقبلية وعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، هذه هي مهامي".
ووفقا له، تنفذ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ما مجموعه 24 مشروعا في أوكرانيا، كل منها يهم كييف. وأضاف الممثل الخاص أن مهمته الأساسية هي تنسيق هذه المشاريع وتطوير مشروع آخر.
وتابع في مقابلة مع إزفستيا: "لقد تحدثت مع وزيرة الخارجية الفنلندية، وشددت على أنني يجب أن أكون على اتصال وثيق للغاية مع السلطات الأوكرانية".
وفي الاجتماع الأخير لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي عقد في مالطا في الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر/كانون الأول، تقرر تعيين ممثل خاص لأوكرانيا من مجموعة الدول الأعضاء في هذه المنظمة. في الوقت نفسه، غاب ممثلو روسيا وبيلاروسيا عن القمة ولم يشاركوا في اختيار مرشح لمنصب الممثل الخاص.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في وقت سابق إن وزراء خارجية دول الناتو في اجتماعهم في بروكسل يومي 3 و 4 ديسمبر لم يتحدثوا بالإجماع لصالح دعوة كييف للانضمام إلى الحلف، لأن انضمامها سيعني صراعًا بين الناتو وروسيا.
وقال نائب القائد العام لحلف شمال الأطلسي لشؤون التحول كريستيان باديا، إن المواجهة بين الغرب وروسيا ليست مجرد حرب باردة ثانية، بل هي صراع من أجل إقامة نظام عالمي جديد.
وكما أشار فلاديمير بوتين، فإن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي تشكل تهديداً لأمن روسيا. وشدد على أن مخاطر انضمام كييف إلى التحالف كانت أحد أسباب بدء العملية العسكرية الخاصة.