وخلال لقاءه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال نتنياهو، إنه "أمر الجيش بالسيطرة مؤقتا على المنطقة العازلة مع سوريا حتى يتم إنشاء قوة فعالة لتطبيق اتفاقية 1974".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على "ضرورة الحاجة الأساسية لمساعدة الأقليات في سوريا، ومنع النشاط الإرهابي من الأراضي السورية ضد إسرائيل".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن اللقاء تضمن بشكل أساسي الملف السوري، لكنه تناول أيضا المحادثات المتعلقة في صفقة التبادل بين إسرايئل وحركة حماس في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مؤخرا، أن إسرائيل قررت تدمير القدرة العسكرية السورية من أجل منع وقوعها في أيدي الجماعات المتطرفة.
وقال أدرعي في حديث لوكالة "سبوتنيك": "أما بالنسبة للنشاط العسكري والغارات الجوية التي نفذناها على الإمكانات العسكرية للجيش السوري، فقد تم ذلك بسبب رغبة إسرائيل في منع وقوع هذه الأسلحة الاستراتيجية في أيدي تشكيلات متطرفة وغير مسؤولة".
وأشار إلى أن إسرائيل لم يسبق لها أن هاجمت هذه الأسلحة الاستراتيجية كونها كانت تحت سيطرة السلطات السورية السابقة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي دمر 80% من القدرات العسكرية السورية، في البلد الذي يشهد تغيرات سياسية كبيرة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه على مدار السنوات الماضية، كانت لدى الجيش السوري قوة عسكرية كبيرة تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل.
وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلي قضى على أنظمة الدفاع الجوي السورية، وخلق واقعا جديدا هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط منذ نحو ستين عاما، حيث ادعت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي بات يتمتع بتفوق جوي كامل ومطلق على معظم مناطق الشرق الأوسط، سواء في لبنان أو سوريا أو العراق أو إيران.