وأضاف: السفراء والدبلوماسيون ينفذون سياسات الدولة، ولكن في هذا الظرف الاستثنائي وغياب التعليمات من دمشق، نعمل على اتخاذ مبادرات فردية، خصوصاً فيما يتعلق بالخدمات القنصلية، للاستجابة لمتطلبات السوريين المقيمين خارج البلاد.
وأوضح سوسان أن هناك ارتياح لدى السلك الدبلوماسي للتغيير الذي حصل في سوريا، مع التطلع إلى أن تكون الفترة القادمة مدخلاً لعودة الاستقرار، مكملا: نأمل أن يكون سقوط النظام فاتحة لصفحة جديدة في تاريخ سوريا، ويعزز وحدتها الوطنية وبناء دولة أساسها المواطنة وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، خصوصاً العربية.
وفي السياق نفسه قال إن المواقف التي عبرت عنها السعودية إزاء التطورات في سوريا تأتي تأكيداً للمواقف الثابتة في الحرص على سيادة وسلامة ووحدة سورية، ورفع المعاناة عن الشعب السوري.
وفي السياق نفسه قال إن المواقف التي عبرت عنها السعودية إزاء التطورات في سوريا تأتي تأكيداً للمواقف الثابتة في الحرص على سيادة وسلامة ووحدة سورية، ورفع المعاناة عن الشعب السوري.