وقال إسلامي، خلال زيارته لمعرض الإنجازات النووية، إن "إيران تلتزم بالضمانات ومعاهدة منع الانتشار النووي"، مضيفًا أن "زيادة الأنشطة النووية تستوجب بطبيعتها زيادة مستوى التفتيش"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا".
وأشار إسلامي إلى ما وصفه بـ"حملة دعائية إسرائيلية ضد برنامج إيران النووي السلمي"، معتبرًا أن "الادعاءات المزعومة ملفقة بهدف تحريض العالم".
وأضاف إسلامي أن بلاده "مستمرة في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التحقيق في موقعين"، مؤكدا أن "جميع الأنشطة تسير وفق الاتفاقيات المشتركة".
وفي الشهر الماضي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أصدر تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع، وذلك ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان مشترك، مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أصدر قرارا ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر دبلوماسية، قولها: "تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني، ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي"، مشيرة إلى أن "19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو، ضد القرار، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت".