وقال زينوفييف، في بيان نشرته السفارة عبر قناتها على تطبيق "تلغرام": "تحتفظ روسيا وكوريا الجنوبية بفرص لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء علاقاتنا في المستقبل، ونأمل ألا تعيق الأحداث الدرامية التي تجري في الحياة السياسية الداخلية في كوريا الجنوبية، هذه العملية في نهاية المطاف، وإنما تسهم فيها".
كما أشار السفير إلى أن "العلاقات الثنائية اقتربت في الآونة الأخيرة من حافة اللاعودة"، وفي الوقت نفسه، قال إن كوريا الجنوبية لم تتجاوز "الخط الأحمر" باتخاذ قرارات بشأن التوريد المباشر للأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن التصويت في البرلمان لم يغلق الباب بعد بشأن قضية عزل الرئيس، وأن صلاحيات الرئيس الكوري الجنوبي تم تعليقها فقط، وجرى نقلها مؤقتا إلى رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أيّد البرلمان الكوري الجنوبي عزل الرئيس يون سوك يول، بعد أن صوّت 204 نواب لصالح إقالة المسؤول الأعلى من منصبه، بينما عارضه 85 نائبا.
وعقد أول تصويت برلماني لعزل يون، في 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لكنه فشل بعد مقاطعة الحزب الحاكم للتصويت.
وفي 3 ديسمبر الجاري، أعلن يون الأحكام العرفية، مدعيا أن المعارضة تتعاطف مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وتخطط للتخريب، وتحدى البرلمان الإعلان الرئاسي، وصوّت على رفع الأحكام العرفية.
وقال مكتب رئيس البرلمان، وو وون شيك، إن إعلان الرئيس للأحكام العرفية غير صالح بعد تصويت النواب.
وبعد فترة وجيزة، رفع رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، الأحكام العرفية واعتذر للأمة، وتم منعه من مغادرة البلاد في انتظار نتائج التحقيق، بينما تم القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، للاشتباه في خيانته.