ميقاتي: المطلوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية والأنظار تتجه إلى جلسة التاسع من يناير المقبل

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن "التحدي الأساسي الآن يتمثل في إلزام، اللجنة المكلفة بمتابعة ملف وقف إطلاق النار، إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".
Sputnik
وخلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، قال ميقاتي، "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أمريكية - فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما إسرائيليا بذلك"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف: "جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا".
الأمين العام لـ"حزب الله": تمكنا من استعادة بنية القيادة والسيطرة
وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: "صحيح أن حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "الأنظار متجهة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، على أمل أن تفضي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة".
وعن التطورات في سوريا: قال ميقاتي: "علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع إلى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".
وقد كثفت إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر/ أيلول بعد عام تقريبًا من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، والذي بدأته جماعة حزب الله دعماً لقطاع غزة.
الولايات المتحدة: الجيش الإسرائيلي نفذ أول انسحاب لقواته في جنوب لبنان
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ومازال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
ومن المقرر أيضًا أن ينسحب حزب الله بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
مناقشة