وكتبت الإدارة، في بيان نُشر عبر قناتها على تطبيق "تلغرام": "في 15 ديسمبر (كانون الأول الجاري)، قامت رحلة خاصة للقوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الروسية من قاعدة حميميم الجوية، بنقل بعض أفراد البعثات الأجنبية والروسية في دمشق، إلى مطار تشكالوفسكي في موسكو"، مع التأكيد على استمرار عمل السفارة الروسية في دمشق.
وأشار البيان إلى أنه "تم أيضًا إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الديمقراطية وأبخازيا".
وأعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، يوم الخميس الماضي، أن روسيا تجري اتصالاتها مع الإدارة السياسية لـ"هيئة تحرير الشام".
وأضاف بوغدانوف، أن روسيا تعول على بقاء قواعدها العسكرية في سوريا، وأن تلعب دورًا مهما في الحرب ضد الإرهاب.
وقال بوغدانوف للصحفيين: "أعتقد أننا نتفق بشكل عام على أن الحرب ضد الإرهاب وبقايا تنظيم"داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) لم تنته بعد، فهي تتطلب جهودا جماعية، وفي هذا الصدد، لعب وجودنا دورا مهما في سياق مكافحة الإرهاب الدولي".