وأدلى كاتس بهذه التعليقات للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست خلف أبواب مغلقة، لكن تسريبات تصريحاته انتشرت على نطاق واسع في الصحافة الإسرائيلية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقل عن كاتس قوله: "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة أخرى لتحرير الرهائن"، مضيفا أنه "كلما قل الحديث عنها كان ذلك أفضل".
ومع ذلك، فإن كاتس يتوقع أن تحظى الصفقة المطروحة على الطاولة بدعم معظم أعضاء الائتلاف ولا ينبغي أن تواجه عقبات داخلية، وفقا لما أورده موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وأشار على ما يبدو خلال حديثه المغلق مع أعضاء الكنيست، إلى أن الصفقة لن تتضمن وقفا مفتوحا للأعمال العدائية، وهو الإجراء الذي تسعى حركة "حماس" الفلسطينية إلى تنفيذه، لكن يعارضه الكثيرون في ائتلاف نتنياهو اليميني المتشدد.
ونقل عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "هناك مرونة من الجانب الآخر، إنهم يتفهمون أننا لن ننهي الحرب".
يأتي هذا بعد أما كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، أن تقدما قد تحقق في المحادثات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة "حماس" الفلسطينية.
إلى جانب ذلك، قال المصدر المطلع على المفاوضات في تصريحات لصحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، إن المحادثات لصياغة صفقة إطلاق سراح الرهائن، من المتوقع أن تكتمل بحلول عيد "الحانوكا" في نهاية الشهر الجاري، مع تمديد التنفيذ على مدى فترة طويلة.
وأشار إلى أنه "تبقى نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل و"حماس"، وهي عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الصفقة.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.