وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تطبيق "تلغرام": "لسنوات عديدة، كشف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، بشكل منهجي، بالحقائق الملموسة، عن جرائم الأنغلوسكسون، واستفزازات الناتو بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وتلاعب بريطانيا بالمواد الكيميائية المحظورة والاستفزازات في سالزبري و أميسبوري، والأنشطة القاتلة للمختبرات البيولوجية الأمريكية، في أوكرانيا، وأكثر من ذلك بكثير".
وأضافت: "كان يعمل بلا خوف، ولم يختبئ وراء ظهور الناس، رحل بأذرع مفتوحة، من أجل الوطن الأم من أجل الحقيقة".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الثلاثاء، مصرع إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، ومساعده في الانفجار الذي وقع في منطقة شارع "ريازان" في موسكو.
وقالت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، لوكالة "سبوتنيك"، إن "العبوة الناسفة التي قتلت إيغور كيريلوف، في جنوب شرق موسكو، كانت موضوعة في دراجة نارية".
وبحسب التحقيق، في صباح اليوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في منطقة شارع ريازان في موسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل مبنى سكني، ونتيجة للحادث، لقي إيغور كيريلوف ومساعده مصرعهما.
ويعمل المحققون حاليا في مكان الحادث، ويجري تنفيذ إجراءات التحقيق وأنشطة البحث العملياتي بهدف تحديد ملابسات الجريمة المرتكبة.