وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية أن عراقجي، أكد على خطورة الأوضاع الإقليمية الناجمة عن تصاعد العدوان الإسرائيلي، ونبه إلى أن "الدعم الأمريكي والدولي الشامل يُمكّن إسرائيل من الاستمرار في تدمير البنية التحتية الدفاعية والاقتصادية في سوريا، وارتكاب الجرائم في غزة ولبنان".
وأعرب عراقجي عن قلق الدول الإقليمية حيال الوضع الراهن في سوريا، مثنيًا على البيان المشترك الصادر عن الدول الضامنة لمسار أستانا وعدد من الدول العربية في الدوحة، والذي جدّد التأكيد على دعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وأضاف أن "التصميم الأمريكي والصهيوني على تقسيم الدول الإسلامية وإضعافها يُمهد لعودة تهديد الإرهاب الداعشي (تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا) في المنطقة".
وفي السياق ذاته، أكد إسحق دار على موقف بلاده الثابت من الأوضاع الإقليمية، ولا سيما الأزمة السورية، مجددًا إدانة بلاده لـ"الاعتداءات الإسرائيلية" على هذا البلد وفلسطين وغزة.
ودعا وزير الخارجية الباكستاني إلى تعزيز التشاور والتعاون بين الدول الإسلامية لإدانة تلك الاعتداءات ودعم الشعوب المتضررة في فلسطين، لبنان، وسوريا.
وتستضيف مصر، يوم غداً الخميس، قمة منظمة الدول الثماني النامية الإسلامية للتعاون الاقتصادي تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، بمشاركة قادة وزعماء، إيران وتركيا ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا، إضافة إلى حضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بدعوة مصرية.