وأكد الباحثون من جامعة كاليفورنيا، أن التغيرات المتعلقة بالحمل تشمل انخفاض المادة الرمادية، المسؤولة عن الحركة والذاكرة، مع زيادة مؤقتة في المادة البيضاء التي تدعم معالجة المعلومات.
وأشارت الدكتورة سانام حفيظ، أخصائية علم النفس العصبي، إلى أن هذه التحولات تُعزز الإدراك الاجتماعي والاستجابة العاطفية لرعاية المولود الجديد.
وأوضحت عالمة الأعصاب إيمي رايشيلت أن انخفاض المادة الرمادية وزيادة المادة البيضاء يسهمان في تحسين كفاءة الدماغ.
وأكدت الأبحاث أن ظاهرة "دماغ الأم"، كالنسيان وضعف التركيز، ناتجة عن إعادة هيكلة الدماغ أثناء الحمل، لكنها مؤقتة ولا تمثل ضررًا صحيًّا.
وترتبط هذه التغيرات بتحولات هرمونية تؤثر في مناطق، مثل: اللوزة الدماغية والحُصين والقشرة الجبهية، ما قد يُفسر ظهور اضطرابات، مثل: اكتئاب ما بعد الولادة والقلق.
ومع ذلك، تلعب عوامل أخرى، كالدعم الاجتماعي والتاريخ الشخصي، دورًا رئيسًا في هذه الحالات.