ووفق ممثلين في القوى السياسية السورية، وُجّهت الدعوة لبعض القوى حتى الآن لحضور الاجتماع، الذي لم يحدد موعده الدقيق بعد.
في الإطار، قال عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء "ميثاق دمشق الوطني"، إن "الدعوة لعقد اجتماع موسع في العاصمة دمشق، لإطلاق حوار وطني شامل، يجب أن تشمل جميع الأطراف والقوى السياسة السورية".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الدعوة للاجتماع كان محل النقاش بين الأطراف السورية، لكن حتى الآن لم تتضح الآلية التي سيتم بها دعوة الأحزاب والأطراف السورية، وما إن كان سيشمل جميع القوى والأحزاب أم لا".
وأوضح أن "المؤتمر الوطني الجامع، يهدف لتشكيل جمعية عمومية سورية، هي التي تقوم على إعداد خارطة الطريق والخطوات التي يجب البدء بها، وتشكيل حكومة انتقالية".
وأشار الحلواني إلى أن "الدعوة لهذا الاجتماع تساعد على النقاش والتفاهم بين الأطراف السورية رغم التباين في بعض الأمور، لكن الاجتماع يعد خطوة أولية للتفاهم وتوضيح المواقف".
وأكدت صحيفة "الوطن" السورية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن "الاجتماع سيحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته، كما ستتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "سيشارك بالاجتماع أيضا ممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة"، وأن "الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
ونوّهت الصحيفة السورية إلى أن "الحكومة السورية المؤقتة أكملت تحضيراتها للاجتماع وسيتم عقده، خلال الأيام المقبلة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، وسقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025، وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب.