السوداني يعمل على تقييم الأوضاع في دمشق وقائد قوات الحدود العراقية يتفقد حدود بلاده مع سوريا

ذكر محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، أمس السبت، أن حكومة بلاده تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا لاتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها.
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء أمس السبت، عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن شياع السوداني، استقبل وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.
أمين "الوعد الصادق" العراقي يكشف لـ"سبوتنيك" مستقبل محور المقاومة بعد أحداث سوريا
وناقش السوداني وكروسيتو أهمية تضافر الجهود والعمل على مساعدة السوريين على كيفية إدارة شؤون بلدهم، دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة الأراضي السورية.
ومن جانبه، نقل وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، تحيات رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، وتطلعها لزيارة السوداني، إلى إيطاليا، مشيرا إلى رغبة بلاده في توسيع علاقاتها مع العراق من أجل دعم استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، تفقد قائد قوات الحدود الفريق محمد عبد الوهاب سكر، قيادة حدود المنطقة السادسة الماسكة للشريط الحدودي العراقي السوري غربي مدينة نينوى.
وشملت جولة الفريق عبد الوهاب سكر، زيارة لوائي الحدود السابع عشر والتاسع عشر الذي قدم فيه آمري اللوائين تقريرا مفصلا حول المهام والوظائف وتوزيع الأفواج في الحدود الفاصلة بين العراق وسوريا بما يؤمن قاطع المسؤولية، وكذلك الوضع الأمني والعمليات النوعية وأهم المشاكل التي تواجه سير العمل.
فيما قام القائد العسكري العراقي بزيارة معمل الكونكريت في قيادة قوات الحدود والذي ينتج الكتل الكونكريتية، في وقت أنتج أكثر من 80 كم من الصبات الكونكريتية ضمن الجدار الذي يتم إكماله على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وزير الخارجية العراقي يحذر من أن "داعش" بدأ بإعادة تنظيم صفوفه مستغلا الفوضى في سوريا
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطر مسلحون ينتمون إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرة الهيئة على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
مناقشة