وذكرت المصادر لـ"شفق نيوز"، أن "الشرع، كان قد اعتُقل أثناء وجوده في العراق، ضمن صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي (منظمة إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) بين عامي 2007 و2008 على يد القوات الأمريكية، قبل أن يُفرج عنه لاحقا دون تدخل من الجانب العراقي".
وأوضحت المصادر أن "القضاء العراقي لم يصدر أي حكم بحقه في تلك الفترة، إلا أن مذكرة القبض أُصدرت لاحقا بناءً على إفادات لمعتقلين تورطوا في قضايا إرهابية، لكنها لم تُتوج بحكم قضائي حتى الآن".
وكان الشرع، قد نفى في تصريحات يوم الخميس الماضي لوسائل إعلام غربية، مشاركته في المعارك الطائفية داخل العراق، ,قال إنه قطع علاقته بتنظيم القاعدة الإرهابي منذ عام 2016.
وأضاف الشرع أنه يعمل حاليا بما وصفه بـ"المصالح السورية العليا" ولا يرتبط بأي تنظيمات أو جهات خارجية.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، من العاصمة السورية دمشق، إلغاء المكافأة المالية (10 مليون دولار) المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع، وهو ما يعكس تغيّراً في الموقف الأمريكي تجاهه بعد الأحداث الأخيرة.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، وسقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.