موسكو - سبوتنيك. وقال سيارتو في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق. لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقًا: إذا حدث تصعيد قبل 20 كانون الثاني/ يناير (موعد تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير".
ولفت وزير الخارجية إلى أن عرض بودابست إجراء مفاوضات سلام بشأن الأزمة الأوكرانية في المجر لا يزال ساري المفعول.
وقال سيارتو: "لذا، إذا أراد أحد الاستفادة منه [العرض]، فيمكنه الاستفادة منه. ما زلنا مستعدين... وبما أنه لم يتم سحبه، فهو [عرض بودابست لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا في هنغاريا] لا يزال ساري المفعول" .
ووفقًا للجنة التحقيق الروسية، في صباح يوم 17 ديسمبر/كانون الأول في منطقة شارع "ريازان" في موسكو، انفجرت عبوة ناسفة وضعت على دراجة كهربائية "سكوتر" بجوار مبنى سكني، وأدت إلى مقتل قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية الجنرال إيغور كيريلوف ومساعده.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول، اعتقال مرتكب الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي قد أفاد في بيان بأن مرتكب الهجوم الإرهابي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية التي وعدته بمبلغ 100 ألف دولار والمساعدة في الهروب إلى الاتحاد الأوروبي. وبناءً على تعليماتهم، وصل إلى موسكو، وحصل على عبوة ناسفة قوية محلية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية [سكوتر] كانت مركونة قرب مدخل منزل كيريلوف.
وأكد البيان على أنه سيتم العثور على الضالعين من جهاز الاستخبارات الأوكرانية في هذا العمل الإرهابي، وسينالون العقوبة المستحقة.