ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية، بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة.
ويمكن لجبل الجليد الجليد "إيه 23 إيه"، الذي يبلغ وزنه تريليون طن، على أن يتقدم إلى المرحلة التالية من الرحلة، والتي يواصل العلماء مراقبتها عن كثب.
يقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: "من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد".
في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى، وتتبعه القمر الصناعي "كوبرنيكوس سنتينل 1"، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، حسب ما ذكرته مجلة "ساينس أليرت".
ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها، مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.
يقول مايجرز: "نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي".