وأشار مصدر سوري مطلع على الزيارة لـ "سبوتنيك" إلى أن الزيارة هي عبارة عن بداية جديدة لترسيخ العلاقات بين لبنان وسوريا، بعيدة عن الخلافات الماضية التي أثرت على العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط مع وفد رسمي إلى العاصمة السورية دمشق
© Sputnik
وأضاف المصدر أن المعاهدات المشتركة بين لبنان وسوريا ستكون أساسا مهما لمزيد من التعاون بين الحكومتين في المستقبل القريب.
وتابع: "هناك قضايا تهم البلدين مثل ضبط الحدود بشكل يضمن الأمن والاستقرار للجانبين وتعزيز التعاون في مجال الأمن، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالاقتصاد اللبناني والسوري في فترة ما بعد الحرب".
وبحسب المصدر، فإن جنبلاط يحاول فتح صفحة جديدة في علاقاته بسوريا، بعد سنوات من التأرجح مع الحكومة السابقة، والتي بدأت عام 2005، بقطيعة بسبب اتهام سوريا باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
ثم مصالحته، بواسطة الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله عام 2009، ولكن سرعان ما نشب العداء مجددا مع اندلاع الحرب السورية.