وأشارت مدير العلاقات العامة والاتصالات في الهيئة، فيسها غيتاشو، إلى أن "محطات الطاقة النظيفة هذه مجتمعة لديها قدرة توليد تبلغ 6879 ميغاوات، وهو ما يترجم إلى إنتاج سنوي يبلغ 23059 غيغاوات في الساعة"، وفقا لوكالة أنباء "فانا" الإثيوبية.
وأضافت أن "سد النهضة ومزرعة الرياح "عائشة" يعملان حاليا بالتوربينات المتاحة لديهما، ومع ذلك، عند الانتهاء الكامل من مشاريع مثل سد النهضة الإثيوبي ومحطة "عائشة" ومحطة "كويشا" للطاقة الكهرومائية، ومحطات طاقة الرياح "أسيلا"، فمن المتوقع أن ترتفع القدرة السنوية الإجمالية لتوليد الكهرباء إلى 7240 ميغاوات".
وأردفت أن "هذه الزيادة ستؤدي إلى رفع قدرة إنتاج الطاقة في إثيوبيا، من 5656 ميغاوات في الوقت الحالي إلى 12000 ميغاوات، مما يعزز مكانة البلاد كمركز رئيسي".
وكان المفوض العام للشرطة الإثيوبية ديميلاش جبريمايكل، كشف في الفترة الماضية أنه مع اكتمال بناء سد النهضة، سيكون من الممكن حماية الوجهات السياحية بقوة شرطة موثوقة، كما أنه سيجعل من الممكن إنشاء منظمة شرطة ذات كفاءة وتنافسية للمهام المستقبلية.
وكانت مصر، قد أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.