وقال ناشط حقوقي سوري، يعمل على توثيق الانتهاكات التي تحصل بمعظم المحافظات السورية، يدعى ربيع، لوكالة "سبوتنيك": "خلال الساعات الماضية، تكشف مصير عدد من المخطوفين في مدينة حمص وريفها، وذلك بعد العثور على جثثهم في مناطق مختلفة وقد تعرضت إلى إطلاق نار مباشر، وبلغ عددهم حتى اللحظة 23 قتيلا".
وتابع ربيع: "تصلنا يوميا أسماء جديدة لمدنيين وعسكريين فُقد الاتصال بهم، خلال الأيام القليلة الماضية، منهم من تم اعتقاله من قبل مسلحين مجهولين داخل مدينة حمص، والقسم الآخر فُقد على الطرق التي تصل بين محافظة حمص وباقي المحافظات السورية".
وحول حوادث السرقة في ريف محافظة حمص الغربي، قال ربيع: "يومياً تسجل مثل تلك الحوادث من خلال قيام مسلحين ملثمين بالتعرض للمدنيين وسرقة ممتلكاتهم الشخصية على الطرق التي تربط بين قرى منطقة القصير ومحيطها تحديداً، بالإضافة إلى إحراق عدة منازل في تلك المنطقة".
وحول الانتهاكات التي تسجل في باقي المحافظات، أوضح ربيع: "ماتزال محافظة اللاذقية وريفها تتصدر المشهد في الانتهاكات التي يتعرض لها سكان بعض القرى من خلال عملية سرقة بعض المحال التجارية، والتعرض للمدنيين بالضرب بحجة أنهم موالين لنظام حكم الرئيس السابق بشار الاسد، حيث خرجت عدة بيانات من وجهاء تلك المناطق طالبت إدارة العمليات العسكرية بضرورة ضبط الوضع الأمني وإخراج جميع المسلحين من المنطقة والإبقاء على قوات الأمن العام فقط".
وختم ربيع حديثه: "تصلنا معلومات عن وجود عدد من المفقودين داخل سجون في ريف دمشق وحماة وحمص، تم اعتقالهم دون أي أسباب واضحة، حيث نعمل على التوصل مع جهات أممية ومعنية بحقوق الإنسان للكشف عن مكانهم وضمان سلامتهم".