وفقًا لتلك الوسائل التي أجرت أكثر من 50 مقابلة في مقاطعة قندوز الشمالية كجزء من التحقيق، فقد ساعد الأمريكيون في تجنيد وتدريب وتمويل عصابات الميليشيات التي سرقت المنازل ودمرت مجتمعات بأكملها.
وجاء في المقال: "كانت هذه الكارثة التي رعتها الدولة عاملاً رئيسياً في سقوط أفغانستان، على الرغم من عقدين من السيطرة و2 تريليون دولار من الأموال الأمريكية".
وبحسب الصحيفة، فإن قادة طالبان لديهم رأي مماثل، ويعتبرون استخدام المجرمين ضدهم خطأً من الأمريكيين.
وقال مطيع الله روحاني، القائد السابق لطالبان وهو الآن وزير الثقافة في قندوز: "لقد قامت الولايات المتحدة بتمكين قطاع الطرق والقتلة باسم مكافحة التمرد، لكن هذا لم يؤد إلا إلى دفع المزيد من الناس نحو طالبان".
وفي أوائل، أغسطس/آب 2021، كثفت حركة طالبان هجومها ضد قوات الحكومة الأفغانية، ودخلت كابول في 15 أغسطس، وأعلنت الحرب في اليوم التالي.
وغادر الرئيس الأفغاني آنذاك، أشرف غني، البلاد، وفي ليلة 31 أغسطس/آب، غادر الجيش الأمريكي مطار كابول، منهياً ما يقرب من 20 عاماً من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.