ونشر جلالي صورة من لقائه مع زاخاروفا عبر منصة "إكس"، وكتب معها: " يقول المثل الروسي الشهير إن "الصداقة أفضل من أي ثروة"، لقد كان هذا العام مليئا بالصداقة والتفاهم بين إيران وروسيا، وقادة البلدين عازمون على تطوير العلاقات، وعام 2025 هو موسم جديد في العلاقات الثنائية".
ولفت كاظم جلالي في لقائه مع ماريا زاخاروفا، إلى أن "هذا العام 2024، شهد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، فقد زاد التعاون وتوسعت الأنشطة المشتركة في كافة المجالات، ومن الأمثلة الناجحة عليها مجموعة "بريكس"، وثمّن الإدارة الجيدة لروسيا في قمة "بريكس"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
كما أشار السفير الأيراني لدى موسكو، إلى أن "العلاقات المتزايدة بين إيران وروسيا تواجه أعداء مشتركة"، مؤكدا "توسيع التعاون الإعلامي وتطوير استراتيجية إعلامية وخارطة طريق للتعامل مع الهجمات الدعائية والإعلانات الإعلامية السلبية".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على "توسيع التعاون بين إيران وروسيا، ووصفت العلاقات مع إيران بأنها مهمة بالنسبة لروسيا"، بحسب "إيرنا".
كما رحبت زاخاروفا بمقترح تعزيز التعاون الإعلامي بين روسيا وإيران، وتعزيز التفاعل بين المسؤولين والناشطين الإعلاميين في البلدين.
وأكدت المتحدثة "ضرورة عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية الثنائية لتنسيق المعلومات، من أجل دعم التدفق الإعلامي الحر للبلدين، وتوفير معلومات دقيقة، لمواجهة السرديات الكاذبة لوسائل الإعلام الغربية، التي تهدف إلى تدمير العلاقات الثنائية".
وتطرق السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في لقائهما إلى موضوعات، منها سبل تطوير التعاون الإعلامي، وتنسيق التغطية الإخبارية للفعاليات والأنشطة المشتركة، بما في ذلك تغطية توقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، وتصميم إطار للتصور الإعلامي المشترك في القضايا الثنائية والقضايا الحساسة، وتسهيل إصدار التأشيرات للصحفيين من البلدين، وتوفير معلومات مهنية ومفصلة في المجالات الثنائية والإقليمية.