وقال بوتين خلال اجتماع مع الرئيس الطاجيكستاني، إمام علي رحمون، في مقاطعة لينينغراد: "اليوم وكما اتفقنا، سنجري مباحثات ثنائية حول النطاق الكامل لعلاقاتنا. تتميز علاقاتنا بأنها بناءة للغاية وتتطور بوتيرة جيدة".
وأكد الرئيس بوتين أن روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية باعتبارها أقرب حليف لها.
وقال: "في مجال الأمن على الساحة الدولية، يستمر التعاون (مع طاجيكستان)، وعلى وجه التحديد مع أقرب حلفائنا الموثوقين والبنائين للغاية".
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس رحمون أنه يمكن من خلال اللقاء "مناقشة القضايا الأمنية والأوضاع الإقليمية والدولية".
وقال: "يمكننا مناقشة وتلخيص قضايا الأمن الإقليمي والعالمي والوضع الدولي الذي يهمنا"، مؤكدا أن روسيا هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي لطاجيكستان.
وفي وقت سابق، كشف أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن المظلة النووية الروسية، بناء على العقيدة النووية المحدثة، تغطي كأولوية، دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، كل من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.