وقال أورال أوغلو: "نتطلع لإبرام اتفاقية مع الإدارة السورية الجديدة لترسيم حدود الصلاحيات البحرية في شرق البحر المتوسط"، وفقا لتلفزيون "تي آر تي خبر" التركي.
وبيّن الوزير التركي أن اتفاقية ترسيم حدود الصلاحيات البحرية بين تركيا وسوريا، "ستمكنهما من تقاسم الصلاحيات وتوسيعها، فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار القانون الدولي".
ورأى أن "هذه الاتفاقية في حال تم إبرامها، من شأنها أن تغير كافة التوازنات في شرق البحر المتوسط".
وتابع أنه "لا يمكن القول إن إبرام اتفاقية ترسيم حدود الصلاحيات البحرية مع سوريا مدرج على جدول أعمال أنقرة في الوقت الحالي، لأن هناك قضايا أولية يجب حلها أولا، مثل تسديد رواتب الموظفين وإلقاء الجماعات المسلحة سلاحها".
ورأى وزير النقل التركي، عبد القادرأورال أوغلو، أن هذه الاتفاقية "من شأنها أن تغير كافة التوازنات في شرق البحر المتوسط، في حال أن تم إبرامها".
تأتي تصريحات المسؤول التركي، وسط قلق اليونان وقبرص حيال احتمال أن يغير هذا الاتفاق، في حال التوصل إليه، التوازنات في المنطقة.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اعتبر يوم الأحد، أنه في حال تم حل مسألة معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي، فلا حاجة للوجود الأمريكي في سوريا، وأكد أن وحدة الأراضي السورية ليست موضع نقاش.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع في دمشق: "يركز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على مصالح أمريكا، وإذا تم حل مسألة معتقلي داعش في السجون السورية فلا حاجة للوجود الأمريكي في البلاد".
وأعرب وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن أمله في أن تكون زيارته إلى دمشق محفزة للدول الأخرى على الاتصال بإدارة سوريا الجديدة، داعيا المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية إلى التعاون مع الإدارة الجديدة.
وكانت وسائل إعلام تركية، أفادت مؤخرا أنه من المنتظر أن يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى دمشق في يناير/ كانون الثاني 2025.