وأوضحت المصادر بأن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور".
وفي سياق آخر، قالت المصادر إن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل "تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها"، بحسب موقع "الشرق الأوسط".
وقالت المصادر إن أولويات "حزب الله" في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين.
ويذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.