غلوبال هوك
أجرت طائرات مسيرة مماثلة بشكل متكرر عمليات استطلاع قبل ضربات ضخمة على الأراضي الروسية، بما في ذلك استخدام صواريخ بعيدة المدى من صنع غربي، مثل أتاكمز.
وقالت التقارير، إن طائرة التجسس المسيرة الأمريكية حلقت فوق بولندا وليتوانيا بعد إقلاعها من قاعدة سيجونيلا العسكرية في صقلية، واستمرت مهمتها أكثر من 17 ساعة.
ووفقًا للإذاعة، حلقت الطائرة المسيرة، التي أقلعت من صقلية، أيضًا فوق اليونان وبلغاريا، وفي أثناء تحليقها فوق رومانيا، اتجهت نحو المجر، ثم حلقت فوق سلوفاكيا.
ثم دخلت المجال الجوي البولندي واتجهت على طول الحدود الشرقية للبلاد. وبعد ذلك، حلقت فوق برزخ سووالكي بالقرب من الحدود مع روسيا، وحلقت في سماء ليتوانيا لمدة ساعتين.
ووفقًا للتقارير، عادت الطائرة بدون طيار إلى القاعدة الإيطالية بنفس الطريقة تقريبًا، وانعطفت على طول الطريق نحو تريسيتي (تجمع جدانسك وجدينيا وسوبوت).
تُعتبر غلوبال هوك واحدة من أكبر المركبات الجوية الاستطلاعية المسيرة، والتي تجمع البيانات وتنقلها في لحظيًا.
يبلغ طول جناحي الطائرة 35 مترًا، ويمكنها البقاء في السماء لمدة تصل إلى 24 ساعة دون انقطاع. تبلغ سرعتها حوالي 650 كيلومترًا في الساعة، وهي قادرة على تغطية مسافة تصل إلى 20 ألف كيلومتر.
تم استخدام طائرة غلوبال هوك، كما ورد في يوليو، في هجوم صاروخي إرهابي على سيفاستوبول وأقلعت من قاعدة جوية أمريكية مقرها لاريسا.
تم تنفيذ الضربة المتعمدة على سيفاستوبول في 23 يونيو في الساعة 12:15 بتوقيت موسكو بخمسة صواريخ تكتيكية عملياتية أمريكية من طراز أتاكمز مزودة برؤوس حربية عنقودية، في أثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ.
أدى تفجير الرأس الحربي المتشظي للصاروخ الأمريكي الخامس في الهواء إلى وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول، كما تعرض شاطئ سيفاستوبول، حيث كان الناس يستريحون مع الأطفال، للهجوم، وأصيب 153 شخصًا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وتوفي أربعة أشخاص، بينهم طفلان.