تبون يرد بقوة على حملة إلكترونية منتقدة: الجزائر لا تفترس بهاشتاغ... فيديو

ردّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على حملة إلكترونية واسعة حملت وسم "مانيش راضي" (لست راضياً) باللهجة العامية الجزائرية.
Sputnik
وانتشر الـ"هاشتاغ" على نطاق واسع عبر المنصات الرقمية، ناقلاً انتقادات للأوضاع العامة في الجزائر، لا سيما فيما يتعلق بحرية التعبير، وارتفاع معدلات البطالة، وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي خطاب يوم أمس الثلاثاء، قال تبون: "سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظن أحد أن الجزائر يمكن افتراسها بهاشتاغ".

صوّت للزعيم والشخصية العربية الأكثر تأثيرا لعام 2024
وأشار الرئيس الجزائري ضمنيًا إلى أن هذا الوسم هو "شعار أجنبي المنشأ"، قائلاً إنه "من تدبير قوى خارجية تسعى لزعزعة استقرار الجزائر، عبر بث اليأس بين أبنائها".
في المقابل، شهدت المنصات الإعلامية والاجتماعية حملة مضادة حملت شعار "أنا مع بلادي"، أطلقها صحافيون ومؤثرون وشخصيات بارزة في المجتمع الجزائري.
وحققت حملة "أنا مع بلادي" انتشارا واسعا في الأيام الماضية، تعبيراً عن التمسك بالوحدة الوطنية ودعم استقرار البلاد.
مناقشة